A Secret Weapon For تحديات الثورة الصناعية الرابعة



احتكار التكنولوجيا يساهم في زيادة الفجوة بين الدول المتقدمة والدول النامية.

الشركات الكبرى تسيطر على الموارد التكنولوجية الأساسية مثل الخوادم السحابية، منصات الذكاء الاصطناعي، وحتى البيانات الضخمة.

فبينما تستفيد الشركات الكبرى من الأتمتة لزيادة أرباحها، يعاني العمال ذوو المهارات التقليدية من تراجع مستواهم المعيشي.

انتشار الأجهزة المتصلة مثل المنازل الذكية، السيارات ذاتية القيادة، والأجهزة القابلة للارتداء يؤدي إلى استهلاك طاقة أكبر.

هدر الوقت: ساهمت التكنولوجيا في إضاعة الوقت والطاقة بأعمال غير منتجة، فعلى سبيل المثال أتاحت التكنولوجيا للأشخاص التصفح على الإنترنت؛ للحصول على المعلومات المطلوبة، لكن بعض الأشخاص يدمنون الأنشطة المتنوعة المتاحة على الإنترنت؛ كاللعب، والتصفح، وغيرها. التبعيّة المفرطة: ساهم الاعتماد المُفرط على التكنولوجيا في كافة المهام إلى الشعور بالعجز، وعدم القدرة على الإنجاز في حال عدم توفر الوسائل الحديثة.

• على الرغم من اعتماد هذه الثورة على البنية التحتية وتقنيات الثورة الصناعية الثالثة، إلا أنها تقترح طرقاً جديدةً تماماً، بحيث تصبح التكنولوجيا جزءاً لا يتجزأ من المجتمع وحتى من أجسامنا البشرية كأفراد مثل:

الحوسبة السحابية توفر بنية تحتية مرنة وقابلة للتطوير، مما يسهل على الشركات تبني هذه التقنيات دون الحاجة إلى استثمارات كبيرة في المعدات. البيانات الضخمة تتيح تحليل كميات هائلة من المعلومات لاستخلاص رؤى قيمة تساعد في اتخاذ القرارات الاستراتيجية.

الثورة الصناعية الرابعة ويقصد بها الموجة الصناعية الجديدة التي تستند على الصناعة في طورها الرابع من حيث استخدامها للتقنية، لاسيما أن التكنولوجيا الحديثة في مجالات عديدة مثل الروبوتات والذكاء الاصطناعي والطباعة ثلاثية الأبعاد والانترنت وأشياء عديدة غيرها حتى بتنا نستخدم التكنولوجيا المتقدمة والمتطورة في حياتنا اليومية، أصبحت الآلات جزء من حياتنا وأيامنا حتى صار الإنسان يعتمد عليها في اغلب الأشياء الروتينية حيث أنها سهلت علينا الكثير من الأعمال و وفرت لنا الوقت وخففت عنا الجهد المبذول في القيام بها.

وذلك في مقابل التساؤلات التي ترتبط بحدود قدرة الانسان على السيطرة على البيئة او الطبيعة ، ومدى استطاعه الانسان ان يستمر في التكيف الآلي وفقدان الارادة الحرة المستقله في التغيير،وذلك في مقابل القدرة على استغلال وتوظيف معطيات الثورة الصناعية الرابعة في ابتكار أشكال جديدة تمامًا من القيم والمعايير والتطبيقات التي تعود بالنفع على العالم بأسره بهدف تحقيق الاهداف المشتركة .

مراكز ومبادرات منشورات بوابات الامارات وأدوات تفاعلية موارد رئيسية

الدول الأعضاء رؤية رسالة تاريخ اللجان الحكومية الأمانة التنفيذية

ويمكننا اعتبار أي ابتكار لم يكن موجوداً خلال الثورة الصناعية الثالثة هو مما يصنف تحت إطار الثورة الصناعية الرابعة مثل التعديل الجيني والطباعة ثلاثية الأبعاد، والمواد الجديدة مثل الجرافين والمايكرولاتس والنانوتكنولوجي، بالإضافة لتقنيات تخزين البيانات وتحويل الأموال مثل البلوكتشين ، أهمية الثورة الصناعية الرابعة بأنها تمثل عصب الاقتصاد في المستقبل حيث لن يكون للنفط الثقل الاقتصادي كما هو معروف الآن، مما يعرض اقتصادات الدول النفطية لصدمة واضحة إن لم يتم اعتماد استراتيجية سريعة للدخول بقوة في الثورة الصناعية الرابعة .

الاستثمار في تدريب القوى العاملة على استخدام الامارات التكنولوجيا الحديثة يشكل عبئًا إضافيًا، خاصة أن أغلب الدول النامية تعاني من نقص في الكفاءات التقنية.

وهو ما يفرض اهمية العمل المشترك كذلك على المستوي الدولي من أجل وضع معايير عالميّة تحدّ من مخاطر استخدام التقنيات الحديثة في أعمال تهدّد الأمن البشريّ، وتحديد الحقوق والواجبات كاساس لتوظيف تلك الثورة الصناعية كسبيل للتقدم والتنمية.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *